لو سألت أى مسئول دولي حول العالم وقلت له : ما هو الشيء الذي غير سلميا معجزة هذا القرن وصنع لمصر ولكل العالم طريقا للحرية والكرامة ، حقا سوف يقول لك انه شباب مصر بل كل طوائفها . إن هذه الجائزة الشهيرة لا تعطى لأحد إلا إذا كان من سيحصل عليها قد أفاد البشرية جمعاء ، لقد صنع الشعب المصري 25 يناير ثورة للحرية والكرامة " سلميا " وتحمل تبعات هذه الثورة وقدم لها من دماء أبناءه شهداء أبرار فداء لها فانه لابد أن يخلد في تاريخ البشرية على مر العصور ويحصل على تلك الجائزة لأنه بحق يستحقها .. ربما يكون ذلك ليس محض صدفة أو خيال ولكن إن العالم الحر يقدر شعب مصر الحضارة وصانع أشهر ثورة في التاريخ الحديث .