التخاطر
Telepathy
د. فكرى جلال
عالمنا مليء بأسرار وظواهر يكتنفها الغموض دون توفر دليل نهائي أو عقول لحدوثها، يحاول هذا الموقع وضع فرضيات للتفسير بحسب ما وصلت إليه معارفنا من خلال طرح تجارب وآراء الباحثين ويسرد أساطير من تراث الشعوب ويكشف ما خالطها من خرافات أو زيف ويروي قصصأً واقعية على لسـان من عاشــــوا تجارب غريبة ،كما يجمع ما توفر من فيديو و صور تتناول ذلك العـالـم الـمجهــول .....
التخاطر Telepathy
يعرف التخاطر على أنه انتقال افكار و صور ذهنية بين الكائنات الحية دون الاستعانة بالحواس الخمسة او باختصار نقل الافكار من عقل الى آخربدون ايّة وسيط مادي او الحاجه إليه، يتمتع القليل من الناس بقدرة التخاطر عن بعد حيث توصف كموهبة فطرية أو غريزية لديهم ، أثبتت التجارب أن ظاهرة التخاطر واضحة جداُ عند الأخوة التوأم وكأن هناك اتصال نفسي أو كهربائي من نوع ما بين أدمغتهم تماماُ مثل عمل أجهزة الاستقبال والارسال، كما يعتقد أن لأدمغة الحيوانات قدرات قوية تعرف بالحاسة السادسة كالاحساس بافتراب حدوث الخطر أو الوفاة غير مستخدمة لدى معظم البشر.
أسس التخاطر العلمية
أثبت العلم الحديث نشاطات عديدة لجسم الإنسان لم تكن معلومة لدينا في الماضي ومن هذه النشاطات الأثر الكهرومغناطيسي للنشاط الكهربي لعقل الإنسان. ونظراً لأن خلايا المخ ترسل إشارات كهربائية فيما بينها مولدة بدورها مجالا مغناطيسياً دقيقا للغاية، فان العقل عندما يكون في حاله اليقظة يصدر أشعة (بيتا)، وأشعة (ألفا) عند التأمل، و (ثيتا) عند الاسترخاء الشديد،و (دلتا) في النوم العميق (اقرأ عن الأورا) . ولكن مع التطورات العلمية وكثرة الأشعة التي تصطدم بأجسامنا ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على التخاطر وأصبح حدوثه نادراً جداً !
تجربة جانزفلد GANZFELD
هي تجربة لقياس قوة قدرات التخاطر بين شخصين، يلعب الأول دور المرسل والثانتي دور المستقبل عبر استخدام بطاقات زينر Zener تحتوي كل بطاقة على رمز معين، يقوم الشخص المرسل باختيار بطاقة عشوائياً دون علم المرسل ويقوم بالنظر إلى الرمز المرسوم ليحاول نقله ذهنياُ إلى الشخص المستقبل، برهنت بعض النتائج وجود حوالي 20% من نسبة النجاح وهي نسبة عالية مقارنة بما يعتبر أنه ضربة حظ أو عشوائي حسب علم الاحتمالات.
تجربة التخاطر عبر الهاتف
أعلن عالم النفس البريطاني روبرت شولدراك عن نتائج تجربة غريبة تتعلق باستعمال الهاتف في التخاطر فقد سمع كثيراً عن ظاهرة التفكير بشخص معين قبل أن يرن جرس الهاتف فنجده على الطرف الآخر فعلاً ، وكي يتأكد من هذه الظاهرة قام شولدراك (من جامعة كامبردج) بإجراء دراسة مزدوجة بهذا الخصوص ، فمن جهة توجه بالسؤال لعينة عشوائية من الناس فأجاب 76% أنهم مروا بهذه التجربة مرة على الأقل في حياتهم..!ومن جهة أخرى أجرى اختبارا على عينة من المتطوعين فنجح 45% منهم في تخمين هوية المتصل بعد أن طلب منهم التفكير مسبقا في شخص واحد فقط بين عدد من المتصلين!
إقرأ أيضاً ...
- إكتشاف أذهل العلماء: الحمض النووي يملك قدرة على التخاطر !
- التخاطر بين التوأمين
- سارية الجبل: حادثة تاريخية عن قدرة التخاطر
التخاطر عن بعد Telepathy
الفكرة تقوم في أساسهاعلى الاعتقاد بأن المخ خلال العملية الفكرية يطلق إشعاعات أو ذبذبات هي في الحقيقة عبارة عن (الموجات الفكرية) وقد شبه الكثير من العلماء هذه العملية بعملية إرسال واستقبال المكالمات الهاتفية. فالمخ يعبر هنا جهازالإرسال بينهما تكون الصورة المتصورة أو المتخيلة في المخ رقم الهاتف المراد الاتصال به بينما يكون الطرف الثالث في العملية هو المستقبل. وهذه العملية تسمى التخاطر. وهي تحدث كثيراً للعديد من الأشخاص. تكون في بعض حالاتك سارحاً في التفكير في شخص ما فيطرق عليك الباب أو يأتيك خبر عنه أويتصل هاتفياً عليك. وفي بعض حالات التخاطر يشترك شخصان في ذات الفكرة وذات ردة الفعل في ذات الوقت. وهنالك أنواع كثيرة من التخاطر Telepathy ولكنهاجميعاً تشترك في أن عامل واحد وهو (الموجات الفكرية) أي الموجات أوالذبذات التي يطلقها المخ في العملية العقلية شديدة التركيز. وكل ما هومطلوب لإجراء هذا الاتصال التخاطري هو جهاز إرسال سليم. فالأشخاص ذووالنفوس الطيبة والقلوب النقية (الطيبون) أكثر قدرة من غيرهم على التواصل بهذه الطريقة. بينما يصعب على الأشخاص ذوي المزاج العصبي إجراء هذاالاتصال لأنه – كما قلت – نحتاج فقط للتركيز والشفافية لإجراء مثل هكذااتصال. لأن الاتصال في هذه الحالة يتم على مستوى روحي، فكلما كانت روحك نقية وشفافة كان الاتصال سريعاً وقوياً وواضحاً والعكس بالعكس. كما لايشترط أن تعرف الشخص الذي تتخاطر معه ولكن بالضرورة فإن إجراء هذا التخاطرمع الأشخاص الذين تعرفهم يكون أسهل وأسرع. وربما كانت الوضعية المناسبةلإجراء مثل هذا الاتصال هي الاسترخاء. إذ لا يصعب التخاطر في الضوضاء وفي حالات الضغط النفسي pressure ولكن يفضل أن تكون في منطقة منعزلة وفي حالةكاملة من الاسترخاء وإضاءة منخفضة بقدر الإمكان وحضور ذهني كامل لهذه العملية فلا بد أن تكون صافي الذهن تماماً . هذه هي الوضعية الأنسب للاتصال. وبعد توفير العناصر يمكنك أن تستحضر صورة ذهنية للشخص الذي تودالتخاطر معه ركز في الصورة الذهنية ، حاول أن تنادي على الصورة الذهنية فيسرك بدون أن تتكلم يجب أن ينصب تركيزك الذهني تماماً على الصورة المستحضرةلا سيما تفاصيل وملامح الوجه عندها ستكون الغدة الصنوبرية بدأ فعلاًبإطلاق الموجات الفكرية فما عليك إلا أن ترسل الرسالة التي تريد إرسالها: قل له مثلاً أريد أن أراك حالاً أو أنا في مأزق أو هنالك شخص يريد أن يضربك أو أي رسالة أخرى تحب أن توجهها له. ومن الجدير بالذكر أن نقول بأن الغدة الصنوبرية هذه والتي تقوم بمهمة إرسال الموجات الفكرية تتحكم بصورةفوق العادة على (اللاشعور) عند الطرف الآخر (المستقبل).
هذه العملية (عملية الاتصال الروحي) أو التخاطر Telepathy لا تتطلب مدة طويلة من الوقت فقد تتم عملية التخاطر في أقل من عشر دقائق أو خمسة عشر دقيقةعلى الأكثر. كما يمكن أن تستخدم المرآة في هذه العملية. غير أن طريقةالمرآة التخيلية أو مسألة التجرد من شخصك وإلباس شخصية الشخص المستقبل تتطلب تركيزاً أكثر ، وهي مجهدة جداً لا سيما إذ لم تكن متدرباً علىالتركيز الذهني وعلى التجريد. وأنا شخصياً أنصح أولئك غير المتمرنين علىالرياضات العقلية أو الروحية كاليوغا ألا يقوموا بها إذ أنها تتطلب النظرفي مرآة مع التركيز على وجهك ومحاولة إسقاط وجه المستقبل على وجهك المنعكس في المرآة ولا بد من توفر إضاءة خافتة على جانبي المرآة بحيث يكون الضوءمن خلفك بمسافة لا تزيد عن خمسة أمتار كحد أقصى.
إضافة إلى عمليات التخاطر المختلفة فإنه يمكن أيضاً التحكم في رفع ونقل الأشياءمن مكانها إلى مكان آخر عن طريق القوة العقلية وهنالك أمثلة كثيرة من بعض من يقومون بمثل هذه الأمور إضافة إلى إمكانية إطفاء شمعة بقوة النظرأيضاً. كما أن هنالك ظواهر مثل التحكم في الأشخاص عن بعد عن طريق الإيحاءالعقلي وغيره العديد من الظواهر. كما لا أنسى أن الأحلام هي واحدة من مصادر الموجات الفكرية في علم الباراسايكولوجي المعروفة غير أن العلماء لم يستطيعوا التوصل لقياس هذه الموجات الفكرية في حالة الأحلام.
هذاباختصار وبعيداً عن المصطلحات العلمية مسألة التخاطر وبعض مناطات علماءالباراسايكولوجي. والمسألة هنا ليست خيال علمي أو خطرفات إنما هي قدرات خاصة أمكن من خلال العديد من الدراسات والأبحاث التوصل إلى علمية هذه الفرضية وصحتها.
منقول للفائده
فجميل أن نغص في أسرار النفس البشرية
ونكتشف طاقات لدى الانسان لم نتكشفها من قبل
تمرين سريع لعملية التخاطر
أتمنى أن ستفيدون منه
عندما تود ارسال رسالة ذهنية لشخص عزيز او لشخص ما فعليك ايجاد مكان هاديء من أي ضجيج..
ثم الجلوس او الاسترخاء بأي وضعية اردت او احببت..
اما بالنسبة للإضاءة في المكان فلا يشترط اضاءة معينة،
<-- يعني ممكن تخلي الإضاءه خفيفه.. او بدون اضاءه ،، اللي تحب تسويه او تحسانو يشكل لك جو اعمق في التركيز -->
بعد ما تكون اتخذت الجلسة التي تشعر بالراحة بها،
قم بإغماض عينيك وقم بالتنفس العميق لكي تعطي عقلك اكبر كم من الطاقة او الغذاء الذي يحتاجهوالهواء غذاء العقل ..
ومن بعد ان تتنفس بشكل عميق ومريح
استمتع بتنفسك بشكل اعمق واجمل
اشعر بتناغم الغرفة معك وتناغم الكون معك
واشعر انك سيد نفسك وسيد العمل الذي تقوم به الآن..
طبعا وانت مغمض العينين..
ومن ثم تخيل صورته تظهر في مخيلتك تظهر ببطئ ،
ثم تخيل كل شي فيه وخاصة ملامح الوجه
ثم اشعر بشعور جميل وأنه بالفعل امامك
عندما تستشعر وجوده لا تشك بأنك فقط تتخيل ،، بل اشعر بأنه امامك فعلا ..
ثم ابدأ الرساله..
كيف يكون ارسال الرساله؟!!
عندماتكتمل الصورة لديك وتشعر بوجوده ،
حاول ان تخاطبه وتحاوره بالذي تريد..
مثلاً:-->اذا كان حبيب وغايب عنك ، عاتبه بما تريدوحسسه بإنك عتبان عليه
وانك مشتاق له رغم كل هذا ..
يعني حدثه واشعر بأنه يستجيب لك ، واشعر بملامحه تتجاوب معك..
واذا كان مجرد صديق او قريب تود ارسال له رساله معينه ،
كأن تريده أن يتصل بك او أن يحضر..
فما عليك الا تخيله وتخيل ملامحه وامره بالإتصال بك..
كأن تقول اتصل الان اتصل الان..
وتكرر هذه جمله وتتخيل انها ترسل له عبر شعاع من الذبذبات وثق كل الثقة انها ستصل ..
<-- لأن لو شكيت فالنتيجه بتكون فاشله نوعا ما -->
,,
راح انزل الأيام الجايه طريقة الاسترخاء التام ,, (مقطع صوت)
,,
بإنتظار تجاربكم على تمرين التخاطر ,,
ممكن تجربون تردون على هذا الموضوع برسالة تخاطرية لي ,,
جربوا راح توصل لي ,,
اهم شيء الثقه التامه بوصولها ,,
والاسترخاء التام ايضا !